cidophage هو أحد أدوية علاج حالات ارتفاع سكر الدم، والذي نتعرف عليه من خلال «حياتنا الصحية» للوقوف على أهم استخدماته واثاره الجانبية على صحة الانسان.
حيث يعمل هذا الدواء على تقليل إنتاج الجلوكوز بالكبد وكذلك تقليل امتصاص الأمعاء للجلوكوز وزيادة حساسية الإنسولين، مما جعله أحد أهم علاجات ارتفاع السكر في الدم.
ويصنف الدواء على انه من أدوية علاج السكري، بفئة، مرض السكري، اذ انه ينتمى للعائلة الدوائية بيجوانيد، ويتم تصنيعه بواسطة شركة سي آي دي للصناعات الدوائية.
ما هي دواعى استعمال الدواء؟
يعمل هذا الدواء على علاج عدد محدود من الحالات المرضية المرتبطة بمرض السكري وهي:
- يستخدم الدواء في علاج النوع الثانى من مرضى السكر الغير معتمدين على الانسولين.
- كما يستخدم أيضا لحالات السكر المصحوبة بزيادة فى الوزن.
- بينما يستعمل أيضا فى حالات تكيس المبيض سواء بمفردة او مع الكلوميفين.
موانع استعمال cidophage
هناك بعض الحالات التي يمنع فيها استخدام الدواء بالرغم من محدودية الاستخدام وهي:
- حالات فرط الحساسية.
- حالات الحمضية الكيتونية.
- حالات نقص الاكسجين في الجسم.
- حالات فشل الوظائف التنفسية وجلطة القلب.
- القصور الكلوى او الكبدى وهبوط القلب الاحتقانى.
اقرأ أيضا: وصفة آمنة لعلاج مرض السكر والتخلص منه نهائيًا
الجرعة وطريقة الاستخدام
- بالنسبة للكبار والأطفال فوق سن العشر سنوات: يبدأ بجرعة 500 مجم يوميا بعد وجبة الإفطار وتزداد الجرعة على حسب استجابة المريض لها بحد أقصى 2500 مجم في اليوم .
- بالنسبة لكبار السن: تحدد أقل الجرعات إلى كبار السن نظرا لقوة الآثار الجانبية عليهم ولا يفضل استخدامه لمن هم أكبر من سن 80 عاما.
الآثار الجانبية لـ cidophage
يتأثر بعض المرضى ببعض الاثار الجانبية التي تظهر نتيجة استخدام الدواء وهي:
- الشعور بطعم معدني في الفم.
- الشعور باضطرابات للجهاز الهضمي خاصة الاسهال والقئ والانتفاخ وضعف الشهية.
- زيادة في ضربات القلب وصداع.
- صعوبة في التنفس.
- ظهور أعراض جلدية محساسية وهرش.
- من الممكن أن يسبب أنيميا لأنه يقلل من امتصاص فيتامين ب 12.
- يسبب ألم بالعضلات وإرهاق ونعاس غير طبيعي وفي هذه الحالة يرجى مراجعة الطبيب فورا لأنها أعراض لاكتيك أسيدوزز التي تؤثر على الكلى مباشر.
الحمل والرضاعة مع cidophage
يعتبر الدواء ضمن فئة السلامة ب أثناء فترة الحمل، وهو ما يمنحه امكانية الاستخدام، غير أن الاطباء ينصحون باستخدام الأنسولين عوضا عنه.
أما في حالة الرضاعة الطبيعية فلا ينصح باستخدامه حرصا على حياة الرضيع.