حبوب اومفيل لعلاج أعراض الحساسيه

حبوب اومفيل لعلاج أعراض الحساسية، تعتبر حبوب الأنوفيل واحده من أهم أدويه الحساسيه التي يتم استعماله لعلاج السعال والزكام، وغيرها من الاعراض الخاصة بنزلات البرد والأنفلونزا، وذلك لما يحتوي عليه من تركيبه فعاله تتكون من مادة الكلورفينيرامين المعروفة بفعاليتها الكبيرة فى علاج إحتقان الأنف وحالات السعال وتخفيف من مشكلة صعوبة التنفس وانهمار الدموع من العين بسبب التعرض لنزلات البرد و الإنفلونزا.

كما تساعد حبوب اومفيل فى علاج الكثير من الأمراض والتخلص منها سنقوم بشرحها بشكل كامل من خلال هذا المقال، والتعرف على الجرعة التى تتناسب مع كل الأعمار،كذلك معرفة الأعراض الجانبية لحبوب وموانع الاستعمال.

دواعي استعمال حبوب اومفيل:

نجد حبوب اومفيل متوفرة على هيئة أقراص ذات تركيز 4 مجم من المادة الفعالة الكلورفينيرامين.

استخدامات حبوب اومفيل:

  • تساعد حبوب اومفيل فى القضاء على مشكلة الحساسية الموسمية التى غالبا تصيب الجهاز التنفسى، كما تعالج مشكلة الجيوب الانفيه وتقلل الالتهابات التي يتعرض لها الجسم و الناتجة عن التعرض لحساسية ما.
  • كما تساعد حبوب اومفيل فى علاج حالات الزكام التى تنتج عن التعرض للحساسية من أحد المواد،أو عند استنشاق حبوب اللقاح، والتى نجد أنها تنتشر بشكل كبير في فصل الربيع أو عند هبوب عاصفة ترابية، وتساعد الحبوب فى التخلص من الزكام ويمكن ملاحظة النتيجة بعد أول إستخدام.
  • يساعد فى التخلص من الحكة والالتهابات وتخفيف الالم الناتج عنها وعلاج الحكة الشديدة.
  • علاج حمى القش.
  • يستخدم فى علاج بعض المشاكل التى تخص العيون.
  • كما ينصح الأطباء من يعانون من مشاكل فى النوم بإستخدام حبوب اومفيل لعلاج حالات الأرق، حيث يحتوى هذا العقار على مادة الهستامين التى تتسبب فى وجود رغبة في النوم بشكل سريع.

الجرعة والاستخدام لحبوب اومفيل:

بالنسبة للبالغين: يجب ألا تتعدى الجرعة الخاصة بالبالغين عن 32 مجم يوميا، والجرعة المعتادة تكون على هيئة قرص قبل النوم، أو قرصين على مدار اليوم.

بالنسبة للأطفال: لا يجب إعطاء هذا الدواء للأطفال أقل من 6 شهور، أما الأطفال ذو العامين يمكنهم تناول حبوب اومفيل على هيئة شراب بتركيز 1 مجم كل 4 أو 6 ساعات، كما يمكن مضاعفة الكمية للأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات،أما الأطفال 12 عام يمكن إعطائهم 4 مجم كل جرعة.

بالنسبة لكبار السن: يمكنهم تناول جرعة 8 مجم بشكل يومى بجرعة واحدة مساء وقبل النوم، وينبغي في حالات كبار السن عدم تناول دواء اومفيل إلا باستشارة طبية، وذلك لأنهم هم الأكثر عرضة للإصابة بالأعراض الجانبية الخاصة بحبوب اومفيل، خاصة فى الحالات التى تعانى من أمراض الشيخوخة المزمنة وكثرة تناول الأدوية تتعارض فيما بينهم، لذلك يكونون أكثر عرضة للإصابة بخطر التفاعلات الدوائية.

موانع استعمال حبوب اومفيل:

  • يمنع استخدام الدواء لمن يعانون من تحسس من مكونات الدواء.
  • ينصح بعدم تناول العقار خلال فترة الحمل والرضاعة، وذلك لأنه يؤثر على الجنين و الرضيع.

الأعراض الجانبية لاستخدام حبوب اومفيل:

  • هناك بعض الأعراض الجانبية شائعة الحدوث تنتج من |استخدام حبوب اومفيل وهى:
  • الشعور بحالة من التوتر و القلق.
  • عدم وضوح الرؤية بمجرد تناول الدواء.
  • الشعور بوجود طنين فى الاذن.
  • شعور بعدم التوازن.
  • تناول حبوب اومفيل قد يسبب اضطراب في الرؤية ليلا.
  • التعرض للإسهال.
  • الإصابة بالكحة.
  • وجود صعوبة في التنفس.
  • الشعور بإمساك مزمن مصحوب له رغبة في التقيؤ.
  • وجود رعشة في أطراف الجسم والشعور بالغثيان.
  • كما يوجد بعض الأعراض التي نادرا ما تحدث وهي:
  • الإصابة بالأنيميا.
  • وجود مشاكل في الدماغ.
  • فقدان القدرة على الحركة بشكل طبيعى.
  • يمكن أن تسبب حبوب اومفيل إلتهاب في الكبد.
  • الشعور بسرعة في ضربات القلب.
  • إنحسار فى مجرى البول.
  • إنخفاض فى مستوى ضغط الدم.
  • يمكن التعرض لبعض الهلاوس السمعية والبصرية.

هذه الأعراض نادرا ما تحدث بعد استخدام حبوب اومفيل، وفى حالات قليلة جدا.

YouTube video

المادة الفعالة للدواء هى الكلورفينيرامين:

وهى عبارة عن مادة مضادة للهستامين، ويتم إستخدام هذه المادة فى الكثير من العلاجات منذ أكثر من 30 عاما، كما يتم إستخدامها من يعانون من الحساسية مثل حمى القش و الالتهاب التحسسي بالملتحمة، وأيضا مرضى الإنتفاخ التحسسي.

كما يتم إستخدام مادة الكلورفينيرامين فى الأدوية التى تعالج نزلات البرد والتي يمكن بيعها دون وصفة طبية، وهذه المادة مثل غيرها من مضادات الهيستامين التى تعمل على تخفيف النوبة و التخلص من العطس والحكة بالعين التى تنتج من حساسية حمى القش.

بعض الأثار الجانبية لمادة الكلورفينيرامين:

يوجد بعض الآثار الجانبية التي تنتج عن إستخدام مادة الكلورفينيرامين والتى تعتبر المادة الفعالة فى حبوب اومفيل، ولكن هذه الأعراض الجانبية تختلف من شخص لأخر،ويتوقف ذلك على حسب المرض والمواد الفعالة الأخرى التى تدخل فى تكوين الانواع الاخرى من الأدوية والتى تشمل ما يلى:

  • الشعور بالدوار وتشوش الرؤية والتوتر والقلق.
  • الشعور بحالة من الغثيان والرغبة في التقيؤ ويمكن الإسهال أيضا.
  • الشعور بضيق فى المرئ وحالة من الجفاف في الفم و المريء،كذلك الإصابة الاحتباس البولى و إنخفاض ضغط الدم والصداع المستمر ويمكن رؤية بعض الهلاوس السمعية والبصرية.
  • ضعف عام وفقر الدم.