ماذا تعرف عن مرض الصفرة أو الصفراء عند الأطفال؟

مرض الصفرة

يعد الصفار أو اليرقان أحد الأمراض التي تشيع الإصابة بها بالنسبة للأطفال حديثي الولادة وتعرف من خلال ملاحظة تحول لون جلد الطفل والمنطقة البيضاء الموجودة في عينيه إلى اللون الأصفر نتيجة ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم ويسلط هذا المقال الضوء على النسبة الطبيعية للصفار عند الأطفال وطريقة علاجها.

YouTube video

 

 

النسبة الطبيعية لـ الصفرة لدى الأطفال حديثي الولادة

  • تبلغ النسبة الطبيعية للصفار عن الأطفال حديثي الولادة 12 ملجرام من البيليوروبين لكل ديسيلتر من الدم.
  • أما النسبة التي يجب التحرك للعلاج عند وصول حديثي الولادة إليها هي 16 ملجرام من البيليروبين على كل ديسيلتر من الدم.
يتم ملاحظة هذه الحالة بالرؤية المباشرة لتحول لون جلد الطفل وبياض عينيه إلى اللون الأصفر.

اقرأ ايضاً ” ماهو مرض الصفراء عند الاطفال؟  ”

 

 

طريقة علاج ارتفاع نسبة الصفرة عند الأطفال

هناك أكثر من طريقة يتم من خلالها علاج ارتفاع نسبة الصفار يحددها الطبيب بناء على النسبة الخاصة بكل حالة ومن اهم الطرق اللازمة لعلاج هذه الحالة:

 

  • معالجة الصفار عند الأطفال بالرضاعة الطبيعية

يوصي جميع الأطباء والمختصين بزيادة الرضعات الطبيعية التي يتناولها الطفل خلال اليوم الواحد بحيث لا تقل عن ثماني مرات ولا تزيد عن اثنى عشر مرة, على أن يتم وتقسيم تلك المرات على فترات متساوية من النهار والانتظام على تلك المواعيد, حيث أن حليب الرضاعة الطبيعية يتم هضمه بكل سهولة داخل أمعاء الطفل, وبالتالي يسهل خروجه ومعه النسبة الزائدة من البيليروبين في كل مرة يتبرز لها الطفل، ومن ثم انخفاض نسبة الصفراء لدى الطفل الرضيع.

 

  • معالجة الصفار عن الأطفال بالشمس

يحتوي ضوء الشمس على الطول الموجي الذي يقوم بالتفاعل مع البيليروبين وينتج عن هذا التفاعل تكسره تلك المادة, ولكن يشترط تعريض الطفل إلى الأشعة المباشرة للشمس بدون حواجز أو فواصل كالزجاج أو الملابس حيث انها تحجب ملامسة أشعة الشمس النافعة لجسد الطفل.

 

ويعد الوقت الأنسب لتعرض الأطفال لأشعة الشمس المفيدة هو الصباح الباكر وقبل حلول وقت الظهيرة,كما ان أوقات ما بعد العصر لها فائدة عظيمة يمكن للطفل الحصول على الاستفادة العظمى منها, فيجب الحفاظ على تعريض الطفل للشمس في الاوقات الصحيحة تجنبا لخطر إصابته بضربات الشمس.