تعرفي على أفضل علاج الأسنان للحامل

الكثيرات من السيدات يتساءلن ما هو أفضل علاج الأسنان للحامل؟

السيدات الحوامل يهن الأكثر ُعرضة للإصابة بتورم اللثة والتهابها، ويرجع سبب ذلك لتغير هرمونات الجسم أثناء الحمل.

إضافةً إلى العبء الناتج عن الحمل على الجسم والذي يعمل على ضعف أسنان الحامل، وإصابتها بالأم بالأسنان وباللثة.

وتظل دائمًا هُناك مشكلة وهي حالة الحمل ووجود العديد من المحاذير من استعمال كثيرًا من العلاجات الدوائية.

كعلاج فعال لمشكلات الأسنان واللثة والآلام الناتجة عنها.

لذلك لا بد على السيدة الحامل استعمال بدائل آمنة ومتاحة للاستخدام طوال مدة حملها فترة.

 

استعراض لأهم وأفضل علاج الأسنان للحامل

دائمًا الوقاية خيرٌ من العلاج وهذا بعمل الآتي:

  • الحرص على غسل الأسنان بصفة مستمرة على الأقل مرتين باليوم (صباحًا ومساءً).
  • الحرص أيضًا على استخدام خيط Dental Floss، لتنظيف الأسنان وفواصلها عقب وبين الوجبات.
  • الحرص على تقليل تناولك للسكريات والحلوى وعدم الإفراط في تناول كل ما يضر أسنانك.
  • الانتظام على تناول الأغذية المفيدة والصحية التي تحتوي على مادة الكالسيوم وفيتامين سي.
  • استعملي الوصفات المنزلية.

 

وصفات منزلية تستعمل في علاج الأسنان للحامل

  • استخدمي ماء دافئ لمضمضة فمك، بإضافة 1 ملعقة صغيرة ملح، فالملح يعمل على تعقيم وتنظيف فمك والتقليل من التورم وتُساعد في علاج الأسنان للحامل.
  • عليكِ باستعمال كمادات باردة تعمل على تسكين الألم وتشعرين بعد وضعها على المنطقة المُصابة بالتنميل، أو دافئة على المنطقة المُصابة فتأثيرها مُلطف.
  • قومي بمضغ رأس عود قرنفل أو وضع عدة من قطرات زيت القرنفل على منطقة الألم فهو يُساعد على علاج الأسنان للحامل.

اقرئي أيضًا: جل الأسنان ممًيزاته وطرق استخدامه

بعض العلاجات الطبية المتاحة في علاج الأسنان للحامل

  • يمكن للسيدة الحامل استخدام مسكن الألم (الاسيتامينوفين) أو (الباراسيتامول) للمساعدة على تسكين الألم دون ترك أثارًا سلبية على صحة الحامل والجنين.
  • يمكن للسيدة الحامل أيضًا استخدام مطهر الأسنان، للمضمضة به أو على هيئة دهان يستخدم في دهن اللثة.

اقرئي أيضًا: طرق علاج ألم الأسنان منزليًا بأسرع الوصفات

ولكن عند علاج الأسنان للحامل إذا شعرت المُصابة بزيادة الألم واستمراره لمدةٍ طويلة دون فائدة من كل الوصفات السابقة أن تقوم على الفور بزيارة متخصص.

وعليكِ سيدتي تجنب استخدام أي مضادات حيوية إلا بعد استشارة طبيبك المتابع لحالتك.

وعادةً ما يحذرك طبيبك المُعالج من عمليات خلع أو حشو في فترة حملك.

إلا في حالة الضرورة ولزم الأمر لذلك إلى ذلك، وينصحك بأن يكون هذا الإجراء بعد ثلث الحمل الأول.