دواء ميقاموكس و كل ما تريد معرفته عن أدوية المضادات الحيوية

ميقاموكس ينتمي إلى أدوية  المضاد الحيوي التي يعتمد عليها الأطباء في معالجة حالات الالتهاب المختلفة التي تصيب كل من الأذن، والحلق، والمسالك البولية، وأيضًا حالات الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي السفلي، فهذا الدواء ينتمي إلى مجموعة المضادات الحيوية الآمنة لذلك يعالج الأطفال والرضع، كما يستخدم للعلاج في فترة الحمل أيضًا، ولابد من استعمال هذا الدواء تحت إشراف الطبيب لانه يستخدم وفقًا للوزن ونوع الالتهاب الذي يعالجه.

جرعة ميقاموكس للأطفال وكيفية تناول الدواء

من الضروري إتباع تعليمات الطبيب عند إعطاء هذا الدواء للأطفال وذلك من خلال إتباع الإرشادات الآتي:

• يفضل تناول الدواء بعض الطعام.
• لابد أن تكون جرعات الدواء متساوية بحد أدني كل 4 ساعات.
• لا تعطي الطفل جرعتين في ساعة واحدة.
• يفضل أن لا تزيد مدة العلاج باستخدام ميقاموكس عن أسبوعين.
• الأطفال في عمر 6 سنوات، الذين تقل أوزانهم عن 25 كجم يمكن إعطائهم ميقاموكس معلق فموي، أو في شكل اكياس فوارة، وتكون الجرعة عبارة عن 30 مجم مقسمة على جرعتين خلال اليوم.
• الأطفال الذين تزيد أوزانهم عن 40 كجم فتكون الجرعة المناسبة لهم تناول قرص واحد كل 8 ساعات، أو كل 12 ساعة وفقًا لشدة الحالة المرضية  وتعليمات الطبيب.
• يفضل عدم تناول جرعة مضاعفة من هذا الدواء، من أجل تعويض الجرعة الفائتة.

تحذيرات واحتياطات عند استخدام ميقاموكس

من الضروري الالتزام بكافة الإرشادات الخاصة بتناول ميقاموكس أو عند استخدام الأدوية والعلاجات بالمضادات الحيوية بشكل عام ومن الاحتياطات اللازمة عند تناول دواء ميقاموكس تشمل مايلي:

• مرضى الكلى، والكبد، يفضل تناولهم لهذا الدواء تحت إشراف طبي.
• يجب عدم استعمال ميقاموكس في حالات العدوى الفيروسية، ومنها( نزلات البرد، والأنفلونزا)، فينتج عنها ظهور سلالات بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية.
• ميقاموكس أمن للاستخدام خلال فترة الحمل ولكن يجب أن يكون تحت إشراف طبي.
• لا يفضل استخدام الدواء خلال فترة الرضاعة الطبيعية لأنه يصل إلى الطفل الرضيع من خلال حليب الأم.

آثار جانبية لدواء ميقاموكس

نادرًا ما تحدث آثار جانبية عند تناول دواء ميقاموكس، ولكن في حالة حدوثها فإنها تكون كالتالي:

• قد يحدث رد فعل تحسسي لدى المريض مثل، الحكة، وملاحظة للطفح الجلدي بالجسم ، أو تورم الوجه ، ومنطقة الشفتين، وأيضًا تورم اللسان، أو تورم في أنحاء الجسم بشكل عام.
• المعاناة من صعوبة التنفس.
• نوبات من الغثيان.
• إسهال.
• في بعض التفاعلات الشديدة يحدث تغير في لون الجلد، أو حدوث نتوءات تحت الجلد.
• بعض التقرحات، والبثور.
• تقشر الجلد واحمراره.
• ألم، وحكة.
• أعراض شبيه بالأنفلونزا مصحوبة بطفح جلدي، وحمى، وتضخم في الغدد.

تنقسم أنواع المضادات الحيوية إلى الآتي:

• مضادات حيوية تعالج الكثير من السلالات البكتيرية ومن أنواعها (الأموكسيلين، والجنتاميسين).
•  مضادات حيوية تعالج أنواع معينة من السلالات البكتيرية ومنها البنسلين.

وبالنسبة إلى آلية عمل المضادات الحيوية فإنها تقوم بعمل الآتي:

• تعمل على تدمير جدران الخلايا البكتيرية، وبالتالي تمنع تكونها وهذه الطريقة أو الآلية تعد الأكثر انتشارًا وشيوعًافي المضادات الحيوية.
•  القضاء على البروتينات التي توجد في الخلايا البكتيرية وأيضًا تثبيط عملها.
• بعض أنواع المضادات الحيوية تعمل على إحداث تغيير في تركيب الأغشية الموجودة بالخلية البكتيرية.
• المضاد الحيوي يعمل على  تثبيط انقسام الحمض النووي الذي يوجد بداخل البكتيريا.

أنواع العدوى البكتيرية

البكتيريا من الكائنات الدقيقة جدًا والتي يمكن أن توجد  في كل مكان ولذلك فهي من أكثر الأجسام التي تصيب جسم الإنسان بالأمراض المختلفة ومن أنواع العدوى البكتيرية ما يلي:

الالتهابات الجلدية

 تسببها بكتيريا المكورات العنقودية، أو  المكورات العقدية حيث أن الالتهابات الجلدية تسببها البكتيريا الشائعة ومنها الآتي:

• التهاب النسيج الخلوي.
• التهاب الأجربة.
• القوباء.
• الدمامل.

التسمم الغذائي

يحدث التسمم الغذائي بسبب الالتهابات البكتيرية والتي تكون واحدة من أسباب الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء ومن أنواع البكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي ما يلي:

• العطيفة الصائمية.
• المطتية الوشيقية.
•  الإشريكية القولونية.
•  الليستريا مونوسيتوجينيس.
•  السالمونيلا.
• ايشيريشيا كولاي.
• الهليوباكتر البيلوري

الأمراض المنقولة جنسياً

يوجد الكثير من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي و تسببها البكتيريا ومن تلك الأمراض التي تحدثها الالتهابات البكتيرية ما يلي:

• الكلاميديا، وتسببه بكتيريا المتدثرة الحثرية.
• السيلان، أو التنقيط، أو التصفيق، وينتج عن بكتيريا النيسرية البنية.
• الزهري، وتسببه بكتيريا التريبونيما الشاحبة. 
• التهاب المهبل الجرثومي، وينتج عن نمو البكتيريا الضارة بكثرة في المهبل.

أنواع  أخرى من العدوى البكتيرية 

تشمل الأنواع الأخرى من العدوى البكتيرية ما يلي:

• التهاب السحايا الجرثومي.
• التهاب الأذن الوسطى.
• التهاب المسالك البولية. 
• التهابات الجهاز التنفسي.

الأعراض المصاحبة لـ التهاب الجهاز التنفسي العلوي

المشكلات الصحية و الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي بجسم الإنسان فجميعها واحدة وشائعة وتشمل الآتي:

• المعاناة من احتقان الأنف.
• العطس.
• ألم في الحلق، والتهابه المفاجئ.
• التهاب العيون.
• تضخم الغدد الليمفاوية الموجودة بالرقبة.
• ملاحظة احمرار في حلق المريض.
• الشعور بألم في جانب واحد من الجيوب الأنفية.
• تحسس الجيوب الأنفية وتورمها.
• إصابة الجيوب الأنفية بالالتهاب الحاد.
• سعال شديد مع بلغم أو بدون.
• إصدار صفير عند التنفس.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• نوبات من الصداع.
• تهيج الجلد في المنطقة المحيطة بالأنف، ويظهور غشاء مخاطي ملتهب.

أنواع الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية

يمكننا التعرف على أنواع البكتيريا والجراثيم التي يمكن أن  تقاوم المضادات الحيوية وهي الأنواع الأكثر انتشارًا وشيوعًا ومنها الآتي:

• بكتيريا المكورات العنقودية والتي تقاوم  دواء الميثيسيلين بقوة ، فهي توجد عادةً في المستشفيات وأماكن الرعاية الصحية.
•  بكتيريا المكورات المعوية والتي تعمل على مقاومة الفانكومايسين.
• البكتيريا المعوية المعروفة بمقاومة دواء الكاربابينيم.
• البكتيريا المنقولة عن طريق الأغذية والتي تسبب التسمم الغذائي،ومنها الإشريكية القولونية والسالمونيلا.
•  البكتيريا التي يمكن أن تنتقل من خلال  الاتصال الجنسي وينتج عنها الإصابة بمرض السيلان. 
• المكورات العقدية هي بكتيريا تعمل على مقاومة البنسلين التي تسبب الالتهاب الرئوي. التهاب الجيوب الأنفية.

الالتهاب الرئوي

يعرف الالتهاب الرئوي بأنه عبارة عن عدوى بكتيرية شديدة الخطورة تسبب التهاب الحويصلات الهوائية التي تقع في الرئتين، حيث أنها يمكن أن تمتلئ بالصديد والسوائل وهذا يسبب نوبات السعال الشديدة المصحوبة بالبلغم، وأحيانًا الصديد.

 ويعاني المريض من الحمى والقشعريرة، وصعوبة التنفس، وتحدث الإصابة بالالتهاب الرئوي بسبب البكتيريا، أو الفيروسات، أو الفطريات.

وبالنسبة لمدى خطورة الإصابة بالالتهاب الرئوي فإنه قد يتغير من درجة خفيفة إلى درجة شديدة الخطورة و يمكن أن تهدد الحياة حيث يصبح أكثر خطورة في الحالات الآتية:

• في حالة إصابة الأطفال الصغار والرضع.
• كبار السن الذين تجاوزوا عمر الـ 65 عام.
• المرضى الذين يعانون من مشكلات صحية في المناعة، أو يعانون من ضعف جهاز المناعة.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

التهاب الجيوب الأنفية ينتج عن تورم الفراغات التي تقع داخل الأنف والرأس حيث يكون مصحوب بعدة أعراض نذكر منها ما يلي:

• المعاناة من التهاب الأنف المزعج.
• نزول إفرازات متغيرة اللون من الأنف وأيضًا ذات سمك كبير، وتعرف بسيلان الأنف.
• حدوث إفرازات خلفية بالأنف حيث يحدث انزلاق للرشح أسفل الجزء الخلفي للحلق.
• احتقان الأنف وانسدادها مما ينتج عنه صعوبة التنفس بشكل طبيعي من الأنف.
• الشعور بألم شديد عند لمس الأنف، مع ملاحظة تورم حول العين، أو الأنف، أو الجبهة.
• عدم القدرة على الشم بشكل طبيعي.

أعراض الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى عند الأطفال

الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى عند الأطفال تكون نتيجة التعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية ومن أبرز الأعراض المصاحبة لهذه الحالة ما يلي:

• معاناة الطفل من ألم في الأذن خاصةً عندما يستلقي للنوم.
• وفي حالة خروج سوائل أو أي إفرازات غير طبيعية من الأذن المصابة وفي هذه الحالة لابد من زيارة الطبيب فورًا.
• المعاناة من صعوبة النوم.
• البكاء والانزعاج والشعور بعدم الراحة.
• فقدان التوازن.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم لتصل إلى 38 درجة مئوية.
• فقدان الشهية.

العلاج الدوائي للعدوى البكتيرية الجلدية

يمكن معالجة العدوى البكتيرية الجلدية من خلال إتباع الطرق العلاجية الآتية:

أدوية المضادات الحيوية

أدوية المضاد الحيوي الفموي فعالة جدًا في علاج الالتهابات البكتيرية التي تصيب الجلد، ونذكر من أنواع هذه الأدوية ما يلي:

• السيفالوسبورين.
• الديكلوكساسيلين.
• الكليندامايسين.
• الفانكومايسين. 
• وفي الحالات الشديدة يتم اللجوء إلى استخدام أدوية المضاد الحيوي من خلال الحقن الوريدي في المستشفى.

مرهم مضاد حيوي لعلاج البكتيريا

 بعض أنواع العدوى البكتيرية الجلدية تحتاج إلى العلاج الموضعي ومن أبرز أنواع هذه المراهم الموضعية (الإريثروميسين، أو موبيروسين).

أدوية مضادة للهستامين

مضادات الهستامين يمكن تناولها بدون وصفة طبية من أجل تخفيف الحكة، والتقليل من من أعراض العدوى البكتيرية بالجلد، ولكن يجب الحذر من الاستعمال الخاطئ لهذه الأدوية، ولها الكثير من أنواع الأدوية.

ما هو العلاج الدوائي للعدوى البكتيرية الجلدية؟

يمكن معالجة العدوى البكتيرية الجلدية من خلال إتباع الطرق العلاجية الآتية:

أدوية المضادات الحيوية

أدوية المضاد الحيوي الفموي فعالة جدًا في علاج الالتهابات البكتيرية التي تصيب الجلد، ونذكر من أنواع هذه الأدوية ما يلي:

• السيفالوسبورين.
• الديكلوكساسيلين.
• الكليندامايسين.
• الفانكومايسين. 
• وفي الحالات الشديدة يتم اللجوء إلى استخدام أدوية المضاد الحيوي من خلال الحقن الوريدي في المستشفى.

مرهم مضاد حيوي لعلاج البكتيريا

 بعض أنواع العدوى البكتيرية الجلدية تحتاج إلى العلاج الموضعي ومن أبرز أنواع هذه المراهم الموضعية (الإريثروميسين، أو موبيروسين).

أدوية مضادة للهستامين

مضادات الهستامين يمكن تناولها بدون وصفة طبية من أجل تخفيف الحكة، والتقليل من من أعراض العدوى البكتيرية بالجلد، ولكن يجب الحذر من الاستعمال الخاطئ لهذه الأدوية، ولها الكثير من أنواع الأدوية.