دواء ميودونيا | تفاصيل كاملة للحصول على أفضل النتائج

دواء ميودونيا  ، يتكون من المادة العلمية  Milnacipran HCL ، حيث يتم استخدامه لعلاج الألم العضلي الليفي، ويعمل كمثبط لامتصاص السيروتونين والنورادرينالين (SNRI)، و لم تتم الموافقة عليه للاستخدام في مرضى الأطفال.

 

في هذا المقال سوف نتعرف على الدليل الكامل لاستخدام الدواء والمحاذير والاحتياطات الواجب اتباعها فيل وأثناء استخدام الدواء لذا ..تابعوا باهتمام لمعرفة المزيد.

 

احتياطات حول دواء ميودونيا

• إذا كان لديك حساسية من ميودونيا   أو أي جزء آخر من ميودونيا  ،
• إذا كان لديك حساسية من ميودونيا ؛ أي جزء من منه ، أو أي أدوية أو أطعمة أو مواد أخرى، أخبر طبيبك عن الحساسية والعلامات التي لديك.
• إذا كنت تعاني من أمراض الكلى.
• أخبر طبيبك والصيدلي عن جميع الأدوية الخاصة والمنتجات الطبيعية، والفيتامينات،  والمشاكل الصحية، يجب عليك التحقق للتأكد من أنه من الآمن بالنسبة لك تناول ميودونيا   مع جميع الأدوية والمشاكل الصحية الخاصة بك، لا تبدأ أو توقف أو تغير جرعة أي دواء دون مراجعة طبيبك،

 

 

ما يجب أن تعرف  أثناء تناول ميودونيا  ؟

• أخبر جميع مقدمي الرعاية الصحية الخاصة بك بأنك تتناول دواء ميودونيا، يشمل ذلك أطباء الذين تتردد عليهم كالأسنان والباطني إلخ.

• تجنب القيادة والقيام بمهام أو إجراءات أخرى تتطلب منك أن تكون في حالة تأهب حتى ترى كيف يؤثر ميودونيا عليك.

• لا تتوقف عن تناول ميودونيا   فجأة دون الاتصال بطبيبك، قد يكون لديك خطر أكبر لعلامات الانسحاب، إذا كنت بحاجة إلى إيقاف ميودونيا  ، فستحتاج إلى إيقافه ببطء حسب طلب الطبيب،

• أجري فحوصات الدم لمعرفة تقدمك في العلاج أو تأثيره عليك.

• افحص ضغط الدم ومعدل ضربات القلب كما أخبرك الطبيب،

• تجنب شرب الكحول أثناء تناول ميودونيا.

• تحدث مع طبيبك قبل استخدام أدوية أخرى ومنتجات طبيعية أخرى.

• إذا كنت تتبع حمية قليلة الملح أو خالية من الملح، فتحدث مع طبيبك.

• قد يستغرق الأمر عدة أسابيع لرؤية التأثيرات الكاملة.

• هذا الدواء قد يزيد من فرصة النزيف، في بعض الأحيان، قد يكون النزيف مهددًا للحياة، تحدث مع الطبيب.

• قد تحدث مشكلة حادة ومميتة في بعض الأحيان تسمى متلازمة السيروتونين، قد يكون الخطر أكبر إذا كنت تتناول بعض الأدوية الأخرى،.

 

 

اتصل بطبيبك على الفور إذا كان لديك إثارة ؛ تغير في التوازن الالتباس؛ الهلوسة، حمى؛ ضربات قلب سريعة أو غير طبيعية، تدفق مائي – صرف؛ ارتعاش العضلات أو تصلبها ؛ المضبوطات، ارتعاش أو اهتزاز، التعرق كثيرا، الإسهال الشديد أو اضطراب المعدة أو التقيؤ ؛ أو صداع شديد.

 

يمكن أن يسبب هذا الدواء مستويات منخفضة من الصوديوم، يمكن أن تكون مستويات الصوديوم منخفضة جدًا مهددة للحياة، مما يؤدي إلى النوبات أو فقدان الوعي أو صعوبة التنفس أو الوفاة وإذا كنت تبلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر، استخدم دواء ميودونيا  بعناية، يمكن أن يكون لديك المزيد من الآثار الجانبية.

 

أخبر طبيبك إذا كنت حاملاً أو تخططين للحمل، ستحتاج إلى التحدث عن فوائد ومخاطر استخدام ميودونيا   أثناء الحمل وقد يؤدي تناول ميودونيا   في الثلث الثالث من الحمل إلى بعض المشاكل الصحية عند الوليد، تحدث مع الطبيب وأخبر طبيبك إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، ستحتاجين إلى التحدث عن أي مخاطر على طفلك.

 

 

كيف يتم تناول دواء ميودونيا  بشكل أفضل؟

• استخدم دواء ميودونيا  حسب طلب الطبيب، واقرأ جميع المعلومات المقدمة لك، اتبع جميع التعليمات عن كثب.

• خذ مع أو بدون الطعام، إذا أخذ مع الطعام يسبب اضطراب في المعدة.

• استمر في تناول ميودونيا  كما أخبرك طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية الآخر، حتى لو كنت تشعر جيدًا.

 

 

ماذا أفعل إذا نسيت جرعة؟

• تخطي الجرعة الفائتة والعودة إلى وقتك الطبيعي.

• لا تأخذ جرعتين في نفس الوقت أو جرعات إضافية.

 

 

الآثار الجانبية

على الرغم من أنه قد يكون نادرًا، قد يكون لبعض الأشخاص آثار جانبية سيئة للغاية وأحيانًا مميتة عند تناول الدواء، أخبر طبيبك أو احصل على مساعدة طبية على الفور إذا كان لديك أي من العلامات أو الأعراض التالية التي قد تكون ذات صلة بأعراض جانبية سيئة للغاية:

 

• علامات رد فعل تحسسي، مثل الطفح الجلدي، خلايا النحل، مثير للحكة؛ احمرار أو تورم أو تقرحات أو تقشير الجلد مع أو بدون حمى ؛ صفير ضيق في الصدر أو الحلق، صعوبة في التنفس أو البلع أو التحدث ؛ بحة غير عادية أو تورم في الفم أو الوجه أو الشفتين أو اللسان أو الحلق.

• علامات انخفاض مستويات الصوديوم مثل الصداع أو صعوبة التركيز أو مشاكل الذاكرة أو الشعور بالارتباك أو الضعف أو النوبات أو تغير التوازن.

• علامات النزيف مثل التقيؤ أو السعال في الدم ؛ القيء الذي يشبه القهوة ؛ الدم في البول، براز أسود أو أحمر أو قطراني؛ نزيف من اللثة، نزيف مهبلي غير طبيعي، كدمات بدون سبب أو تكبر ؛ أو نزيف لا يمكنك التوقف عنه.

• علامات مشاكل في الكبد مثل البول الداكن أو الشعور بالتعب أو عدم الجوع أو اضطراب المعدة أو ألم المعدة أو براز فاتح اللون أو التقيؤ أو أصفر الجلد أو العينين.

• علامات ارتفاع ضغط الدم مثل الصداع الشديد أو الدوخة أو الإغماء أو تغير البصر،

• سرعة ضربات القلب، ضربات قلب لا تبدو طبيعية،

• الهلوسة (رؤية أو سماع أشياء غير موجودة).

• حدوث النوبات أو هياج

• عدم القدرة على التبول أو تغيير مقدار التبول.

• آلام الخصية عند الذكور.

• مشاكل جنسية مثل انخفاض الاهتمام بالجنس أو مشاكل القذف.

 

 

قد يكون لدى بعض الأشخاص فرصة أكبر لمشاكل العين مع دواء ميودونيا ، وقد يطلب منك طبيبك إجراء فحص للعين لمعرفة ما إذا كانت لديك فرصة أكبر لمشاكل العين هذه، اتصل بطبيبك على الفور إذا كان لديك ألم بالعين أو تغير في البصر أو تورم أو احمرار في أو حول العين.

 

 

ما هي بعض الآثار الجانبية الأخرى لميودونيا  ؟

قد تسبب جميع الأدوية آثارًا جانبية، ومع ذلك، ليس لدى العديد من الأشخاص أي آثار جانبية أو لديهم آثار جانبية طفيفة فقط، اتصل بطبيبك أو احصل على مساعدة طبية إذا كان أي من هذه الآثار الجانبية أو أي آثار جانبية أخرى تزعجك أو لا تختفي:

 

• ومضات ساخنة

• التعرق كثيرا

• صداع الراس

• اضطراب في المعدة أو التقيؤ

• الإمساك

• فم جاف

• دوخة

• غير قادر على النوم

 

 

التخزين

• احفظه في درجة حرارة الغرفة
• تخزينها في مكان جاف، لا تخزن في الحمام
• احتفظ بجميع الأدوية في مكان آمن، احفظ جميع الأدوية بعيدًا عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة،
• تخلص من الأدوية غير المستخدمة أو منتهية الصلاحية

الألم الليفي العضلي

عبارة عن اضطراب يصيب البنية العضلية الهيكلية ويسبب ألم واسع المدى بها وفي هذه الحالة تظهر عدة أعراض مثل المعاناة من الإرهاق، واضطرابات النوم والذاكرة كما أنه يؤثر على الحالة المزاجية

ومن الأعراض الأخرى التي يعاني منها المرضى الصعوبات الإدراكية والتي تعرف باسم الضباب الليفي حيث تضعف قدرة  على المريض التركيز والانتباه وفقدان القدرة في التركيز على المهام العقلية.

الأعراض الناتجة عن الألم الليفي العضلي 

الإصابة بهذه الحالة المرضية ينتج عنها عدة أعراض تشمل الآتي:

• الاكتئاب.
• التهاب الأغشية المخاطية  الرحمية.
• المعاناة من متلازمة الأمعاء المتهيجة.
• الذئبة.
• الفصال العظمي.
• متلازمة تململ الساقين.
• المعاناة من التهاب المفاصل الروماتويدي.

ولذلك يلعب دواء ميودونيا دور مهم في معالجة هذه الأعراض من خلال آلية عمله والتي تتمثل في تثبيط الألم المركزي وتحسين أعراض الألم العضلي الليفي.

 وبالنسبة للدراسات قبل السريرية فقد أثبتت أن المادة الفعالة في الدواء وهي Milnacipran تعد مثبط قوي جدًا يعمل على استعادة السيرتونين والنور ايبينيفرين، وبالتالي فإنها تمنع إعادة امتصاص النورإيبينفرين بفعالية عالية جدًا تصل 3 أضعافه من السيروتونين بدون أي تأثير مباشرة على امتصاص الدوبامين أو الناقلات العصبية الأخرى بالدماغ.

هل يتداخل دواء ميودونيا مع الحالات المرضية الأخرى؟

من الضروري الحذر من استعمال هذا الدواء في حالة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة ومنها الآتي:

• في حالة الإصابة بنوبة قلبية من قبل.
• المرضى الذين يخضعون للعلاج الكهربائية، عن طريق الصدمات.
• مرضى الصرع.
• الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية في الجهاز البولي، أو البروستاتا.
• مشكلات مرضية متعلقة بالغدة الدرقية.
• مرضى الكبد والقلب، والكلى.
• الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب.
• يمنع استعمال الدواء مع المرضى كبار السن الذين تجاوزوا عمر الـ60 عام، والأطفال في عمر أقل من 18 سنة.
• المرضى المصابين بفشل القلب، أو يعانون من قصور في عضلة القلب.

تسبب ما يلى :

• تناول هذا الدواء خلال المراحل الأولى من الحمل قد يسبب تشوه الأجنة، وظهور عيوب خلقية في قلب الجنين.
• في حالة تناول دواء ميودونيا خلال الثلاثة شهور الأخيرة من الحمل فإنه قد يسبب ارتفاع ضغط الدم الرئوي للجنين فيجعل الطفل يتنفس بشكل أسرع ويصبح لون بشرته أزرق، وهذه الأعراض عادةً تظهر بعد مرور 24 ساعة من ولادة الطفل.

أما بالنسبة لفترة الرضاعة الطبيعية فيفضل عدم استعمال دواء ميودونيا مع الأم المرضعة لأنه قد يصل للطفل الرضيع عن طريق حليب الأم فينتج عنه الكثير من المخاطر الصحية للرضيع ولذلك يفضل التوقف عن الرضاعة الطبيعية خلال فترة العلاج.

في حالة الإصابة بأمراض مزمنة قد تؤثر على ضربات القلب مثل الحالات التالية:

• في حالة انخفاض مستوى البوتاسيوم والمغنيسيوم في الدم.
• المعاناة من التعرق الشديد، والإسهال الحاد والمزمن.
• في حالة تناول أدوية مدرة للبول.